.
وأحـسـن خـلـق الله خـلـقا وخـلـقـة وأنـفـعـهــم للــنــاس عــنــد الــنـوائـب
وأجــــود خـلـق الله صدراً ونائـلا ً وأبـسـطهــم كــفـاً عـلـى كـــل طـالب
وأعــظـم حــــر للـمـعـالي نهوضه إلى الـمجـد ســام للعــظائـم خــاطـب
تـرى أشـجع الفرسان لاذ بظهـره إذا احمرّ بــأس في بـئيـس المواجب
وآذه قــوم من سـفـاهـة عـقـلـهـم ولـم يـذهـبــــــوا من ديـنـــه بـمـذاهب
فـمـا زال يــدعـــو ربـه لـهـــداهـم وإن كــان قـد قـاسـى أشـــد المتاعب
وما زال يعـفـو قادراً عن مسيئهـم كـمـا كــان مـنـه عـنـد جـبـذة جـاذب
وما زال طـول العمر لله معـرضاً عن البسط في الدنيا وعـيش الـمـزارب
بديع كمال في الـمعـالي فلا امـرء يـــكــــون له مـثــــلا ولا بـمـقـارب
أتانا مـقـيـم الـدين مـن بـعـد فـتـرة وتـحــريـف أديــــان وطــول مـشاغب