ترتفع الدرجة الصوتية لكلامنا وتصبح الفواصل أو المسافات بين الكلام محددة المعالم ومنتظمة بشكل اكبر واكثر من السابق .وتميل الكلمات الى ان تصبح اكثر امتدادا في دوامها الزمني .....
مقدمة للدخول في صلب الموضوع ...ولأبدء بسؤال ؟؟ ما هو الكلام العاطفي وما اهمية هذا الكلام بحياتنا وهل هذا الكلام مهم لتغيير حياتنا وجعلها تكون بصورة اكثر جمالا ورقيا من قبل وهل نحتاج الى الحديث بهذه اللغة مع الجميع ام انها محددة المكان والزمان والهوية ؟؟؟؟
تكتسب الكلمات دلالة انفعالية متعاظمة على نحو متزايد فهي بطبيعة الحال من اشد المؤثرات على النفس بل ربما تكون هي سبب في تغيير واقع نعيشه او تغيير شخصية كانت لفترة من الزمن على حالها جامدة دون اي حركة تذكر...فبيت شعر او كلمة تنطق قد لاتكون بشكل دقيق لغويا لكنه يكون معبرامن الناحية الأنفعالية على نحو يفوق ما يمكن ان يكون عليه ايا كان من الكلام العادي ..
ان الكلام العاطفي حر المدى وحر الهوية والزمان والمكان لا يقيد بأشخاص معينين فقط ولا يجب ان يأخد الحكم التعسفي في الأستخدام اطلاقا فكل نفس بشرية تهوى وتحب ان تسمع هذا الكلام بل عند سماعها له ترتقي وتسمو بكل صفات الجمال الروحي ..نحن نحتاج الى الكلام العاطفي كحاجتنا الى البقاء ....
ربما يعتقد البعض ان الكلام العاطفي هو كلام العشق والغرام والحب والغزل بين اثنين ؟؟
قد يكون العشق والغزل.....الخ يحتاج الى الكلام العاطفي ولكن ليس كل كلام عاطفي هو دلالة على العشق والحب انما هو طريقة واسلوب راقي نتحدث به كي نحافظ على شعور الآخرين ....نستخدمه مع كل من يحيط بنا داخل العائلة او خارجها...داخل البيت ..في العمل ...الخ..
لا تنبهر من كثرة حبى ما جاك من حبي الاالقليل, أنت تستاهل اكتر لانك حبيبى , أنت ما مثلك بهدنيا بديل , أنت آية صاغها الرب العظيم لو يشوفك فاقد العقل الهبيل صار ما مثله بها الدنيا حكيم , يكفي انك صرت للشمس البديل والقمر في غيبتك يصبح يتيم وانا بدونك اصبح مميت
الحب من قلبى لك وحدك يا حبيب قلبى بعيش فيك يا حبيبى واموت فيك يا حبيبى