كيف تنظر لحياتك .!
وكيف تُترجم إحساسكـ ؟!
هل بحرف أم ب فعل أم بصوره تطابق ل حالتك .!
البعض يقتبس حرف ويكون له كـ إضائه تُنير حياته فـ يُطلق ال آآه صارخه
فهنالك من يشعر بما يشعر .
والبعض الآخر يبث حروف باطنها يصرخ وظاهرها يقتلع الحزن بذاته
تختلف ردود الافعال تجاه مانشعر به ومانحاول ترجمته لكن الواقع يأسرنا
فـ نحاول الفكاك لكن كيف وأين .!؟
نعبث ب كل ماتطاله آيدينا لكن دون جدوى فما داخلنا اعمى لايرى سوى الظلام يلفه
ولاتوجد تلك اليد التي ترشده فيظل يتخبط
فاصله ،
لعل تلك المآسي مُجتمعه تُكبلنا وتجعلنا نعالج اخطائنا بـ اخطاء متواليه
ولعل تلك المآسي ايضاً تكون لنا داعم وقوة لمواجهة كل مانمر فيه
كيف نعالج ؟
بعالمنا الإفتراضي النت نركن للحزن ونلون حياتنا بـ السواد حروفنا حزينه
صورنا لفها الحزن والكثير من الدمع والصراخ ولازال البعض يلف وجهه بيديه
فهو غير قادر على مواجهة الواقع بـ آخر الصفحه توقيع قد دُون ب عبارات الحزن
ونقول لما يَظلُ الحزن بداخلنا مكبوت كـ طائر لايُقلع .!
إن أردنا التغيير فهو بأيدينا وإن اردنا النسيان ف طلبه ليس ب صعب علينا
الحنين لايد لنا فيه فهو كـ ذئب جائع يأتي إلينا بين فتره وآخرى
لكن هذا لايعني ان ننبذ كل ماهو جميل في حياتنا ونوقفها
فـ الحياه لاتتوقف بموت شخص أو رحيل أو فراق
الحياه تستمر وتتطلب منا ان نعيشها
الحزن له وقته الحنين له آوقاته ويُنسى
الحياه كـ عُلب الهدايا
قد تكون جميله وقد تكون غير ذلك
لكن المطلوب منا هو الرضى بها كما هي
فـ الواقع يفرض علينا ذلك فلنغير ماهو بآيدينا
صورنا الرمزيه - حروفنا المختنقه - تواقيعنا المكبوته
ولندع مااستعصى علينا للايام فهي كفيلة به
"
وآتمنى ان نخلع تلك النظارات السوداء التي نرتديها لنرى الحياه ب الوانها
ودُمَتْم بِسَعَادَهَـ تَعَلوُ بِكَمْ لِسَابَعِ سَمْاءَ
بقلمي وبلحظته