منتديات صهيب التجاني صالح
أهلاً بمن أتانا بتحية وسلام يريد منا ترحيباً بأحلى كلام يريد أن ننرحب به للإنضمام إلى مركب أعضاءنا الكرام أهلاً بك في منتديات صهيب التجاني صالح (الرومي) هذه الرسالة تفيد بانك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل او التعريف بنفسك شكراً الادارة
منتديات صهيب التجاني صالح
أهلاً بمن أتانا بتحية وسلام يريد منا ترحيباً بأحلى كلام يريد أن ننرحب به للإنضمام إلى مركب أعضاءنا الكرام أهلاً بك في منتديات صهيب التجاني صالح (الرومي) هذه الرسالة تفيد بانك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل او التعريف بنفسك شكراً الادارة
منتديات صهيب التجاني صالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي إسلامي إجتماعي ثقافي تكنلوجي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المكتبة بين المعرفة والزينة Support

 

 المكتبة بين المعرفة والزينة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
Admin
المدير العام


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 489

تاريخ التسجيل : 24/11/2011

المكتبة بين المعرفة والزينة Jb12915568671

المكتبة بين المعرفة والزينة Empty
مُساهمةموضوع: المكتبة بين المعرفة والزينة   المكتبة بين المعرفة والزينة I_icon_minitimeالخميس مايو 31, 2012 7:08 am


أصبحت المكتبات المنزليّة، أحد أبرز مكونات البيوت المعاصرة. إذ بات، من النادر أن يخلو منها منزل، أو مكتب، أو مؤسسة. بعضها متخصص يتعلق بمكان وجودها والوظيفة أو المهمة التي يؤديها،
و الآخر عام يجمع بين أجناس الثقافة الإنسانيّة المختلفة، إضافة إلى علوم الفن والفلسفة والاجتماع والقانون والتشريع والكيمياء والفيزياء. وغير ذلك من ما يمكن إدراجه في خانة (العلوم التطبيقيّة) و(العلوم الإنسانيّة) أو (النظريّة) أو (الآداب) أو (الفنون).

يسعى لامتلاك المكتبات المنزليّة، الأثرياء والفقراء، على حدٍ سواء. والإنسان العالم والمثقف والعادي، وأحياناً أخرى الذي لا يقرأ إطلاقاً!
وعلى هذا الأساس، هي حاوية معارف وعلوم وفنون، يلجأ إليها أصحابها، كلما احتاجوا إلى المعرفة، وهي مجرد زينة مثلها في ذلك مثل الكرسي، أو الخوان. وكذا اللوحة وطاولة الطعام والسرير. وغير ذلك من مفردات الديكور المعاصر.
ومثلها مثل العديد من الحاجات اليوميّة في حياة الإنسان، تحتفظ المكتبات المنزليّة والعامة، بتاريخ طويل، يعود إلى عصور موغلة في القدم. تاريخ يرتبط بشكل مباشر ووثيق، بتاريخ الكتب التي هي عنصرها الأساس، ومبرر وجودها، رغم مزاحمة عناصر جديدة لها في وقتنا الحالي.
إذ باتت الصمديات، والتماثيل الصغيرة، والتحف الناعمة، والمشغولات اليدويّة، وقطع الخزف، والميداليات، والمزهريات، تنافس الكتب، على رفوف المكتبات وأماكن وجودها.ونتيجة للتطور الكبير الذي شهدته صناعة الكتب والمكتبات، أصبح للمكتبات، علم قائم بذاته، يهتم به، تدرسه معاهد وأقسام اختصاصيّة في الجامعات، لاسيما بعد أن توسعت عملية إنتاج الكتب وإخراجها وأرشفتها وتبويبها.
ذلك من أجل تسهيل عملية الوصول إليها، والاستفادة من مضامينها. وفي حين كانت الكتب مقتصرة على الورق، أصبحت اليوم إلكترونية، بالإمكان اختزالها، وحملها في قرص مدمج، أو جهاز كمبيوتر صغير، مهما كان عددها، أو المعلومات الهائلة التي تحويها. وبناءً على ذلك، أصبح لدينا اليوم كتاب إلكتروني، ومكتبة إلكترونية، لا تأخذ سوى ركن صغير في المنزل أو المكتب.

تاريخ طويل
يعود تاريخ الكتب والمكتبات، إلى بواكير الحضارة الإنسانيّة. بدأ معها، وتوسع مع توسعها وانتشارها وتطورها، لكن من الصعوبة بمكان، تحديد الزمان والمكان، الذين بدأ فيهما هذا التاريخ، مسيرته الأولى، رغم أن غالبية الدراسات والحفريات، تشير إلى أن الموطن الأول لظهور المكتبات، هو ما بين النهرين ووادي النيل، مع الاستدراك والإشارة، إلى أن المكتبات القديمة لم تكن على شاكلة المكتبات المعاصرة، في محتوياتها وتخصصها، وتنظيمها والخدمات التي تؤديها.
أطلق السومريون على المكتبات اسم (بيت اللوحات الكبير)، لأنها كانت تضم الألواح الطينيّة. أما المصريون القدماء، فقد أطلقوا عليها قاعة كتابات مصر ومكان إنعاش الروح. واستعمل الرومان كلمة (Libri)، وتعني الكتاب نفسه، ومنها جاءت كلمة: (Librery)، والتي تعني مكتبة للبحث والمطالعة.
وكلمة (مكتبة) هي حديثة في العالم العربي، إذ لم تُستخدم إلا في القرن التاسع عشر. وقبلها كانت تستعمل كلمة (دار) أو (خزانة)، وهي الدالة على المكتبة التي قامت على ثلاثة إنجازات حضارية، وهي: اختراع الحروف الهجائيّة والكتابة، اختراع أدوات الكتابة (لا سيما الورق الذي اخترعه الصينيون، ومن ثم اختراع الطباعة على يد الألماني (غوتنبرغ) في القرن الخامس عشر.
استعمل إنسان ما بين النهرين، الألواح الطينيّة وأوراق البردي للكتابة عليها، وخرجت أولى الأبجديات في التاريخ، في أوغاريت السورية (رأس شمرا). وخرج من مصر القديمة، أقدم نص في التاريخ، يشير إلى منزلة الكتاب لدى الفراعنة. ووضع النص أحد الحكماء، وفيه يعظ ابنه المتوجه إلى مدرسته للمرة الاولى، قائلاً : «يا بني، ضع قلبك وراء كتبك وأحببها.
كما تحب أمك، فليس هناك شيء يعلو منزلته على الكتاب. اعلم يا بني أنه ما من طبقة من الناس، إلا وفوقها طبقة أخرى تحكمها إلا الحكيم، فهو الوحيد الذي يحكم نفسه بنفسه».إن هذا الاهتمام نفسه، أولته الحضارة اليونانيّة والرومانيّة، للكتابة والكتاب، وقد قيل للفيلسوف اليوناني الشهير (سقراط)، إنك لا تخاف على عينيك من كثرة القراءة والبحلقة في الكتب. فأجاب، بأنه إذا سلمت البصيرة لا يحفل بسقام البصر!
وهكذا تطورت الكتابة والكتاب، لا سيما بعد اختراع الورق والمطابع. وصار الكتاب يحتاج إلى رفوف ليستقر عليها، وبتكاثر هذه الرفوف، ولدت المكتبة المنزليّة، ثم المكتبة التابعة لمؤسسة، ثم المكتبة المركزيّة للجامعة، أو مركز الأبحاث، أو المدينة. وبعدها ولدت المكتبة الوطنيّة، وهي أكبر وأهم مكتبة تضمها الدولة، بحيث يمكن القول إن الباحث الذي لا يجد مبتغاه من الكتب والمعارف في مكتبة المدينة التي يقطن بها، يمكنه الفوز بمبتغاه في المكتبة الوطنيّة الضخمة والشاملة، وذلك لكل أنواع المعارف وأحدثها.

أنواع المكتبات
المكتبة بمعناها البسيط، هي ركن في البيت، أو غرفة تم تنظيمها وتزويدها بمجموعة من الرفوف التي بدأت بسيطة، ومتوضعة فوق بعضها البعض، لتحمل أعداد الكتب والوثائق التي يملكها صاحب البيت. ثم جاء الفنان _ المصمم، ليعمل فيها خياله وابتكاراته، محولاً هذه الرفوف البسيطة، إلى تشكيلات جميلة الوقع في العين، ومنسجمة مع ما حولها، من عناصر أخرى مكملة للمكتبات كالطاولات والكراسي، ومؤدية بسلاسة ويسر، لوظيفتها الأساسيّة، في حمل الكتب وعرضها. وقد أُدخلت عليها في وقتنا، مهام جديدة، كالبارات المنزليّة، والخزائن المغلقة.
وباتت تضم إلى جانب الكتاب، الأثر الفني التشكيلي، أو التطبيقي. وذلك بهدف تكريس جماليتها، وتحريك مساحتها. في البداية، اقتصرت المكتبة على المنزل. ثم على مكان العمل، مكتباً كان أم حانوتاً. وحتى القرن الخامس عشر، ظلت المكتبة وقفاً على عدد محدود من الناس. ولكنها اليوم، توسعت وانتشرت وتطورت إلى درجة كبيرة، وبالتالي أصبحت متاحة للجميع.
كما صار معظمها تخصصياً وفقاً للمكان الذي توجد فيه، وفئة الناس الذين يستفيدون منها. وفي الوقت نفسه، أخذت مسميات جديدة، عُممت على الدول كافة. فالمكتبة الوطنية، كما تعّرفها منظمة اليونسكو، هي التي تكون مسؤولة عن اقتناء وحفظ نسخ من كافة المطبوعات التي نُشرت في ذلك البلد، وتقوم بوظيفة الإيداع القانوني.
وهكذا تكون المكتبة الوطنيّة مكتبة الدولة المركزيّة التي تعكس تراث تطوره الأدبي والعلمي والثقافي، وتحتل مركز الصدارة بين المكتبات، الأمر الذي يعطيها دوراً قيادياً في الدولة. وأما المكتبة العامة، فهي لخدمة جميع أفراد المجتمع، من مختلف الأعمار والفئات والمستويات التعليميّة والثقافيّة.
وتخدم المكتبة الأكاديميّة البحثيّة المتوافرة في الجامعات طلاب الكليات التابعة لها. وغالبا ما تقتصر على الاختصاصات التي تدرسها هذه الكليات. وبعدها تأتي المكتبة المدرسيّة في مراحل التعليم الأساسي، فالإعدادي، والثانوي. أي ما قبل الجامعي، ثم المكتبة العامة التابعة لمؤسسة، أو معمل، أو مكتب، أو منزل.

مكتبات جديدة
مع تطور الإنسان التقاني، واختراع وسائل جديدة لاحتضان المعرفة وتعميمها، غير الحاوية التقليديّة لها وهو الكتاب، كالصورة، والفيلم، والقرص المدمج، والانترنت، والهاتف المحمول و(الآي باد)؛ لا شك أنه حدثت ثورة هائلة في المعلومات، وقد وصفها البعض بالانفجار المعرفي، لاتساعها وشمولها وسهولة تناولها.
وهو ما أربك حاوية المعرفة التقليديّة ومكتبتها، وجعلها عاجزة أمام تدفق المعلومات، ما دفع بالمتخصصين لإيجاد وسائل حديثة، تمكنهم من السيطرة على ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستفادة منها، ولا سيما بعد أن أصبحت تكنولوجيا المعلومات، الركن الأساس، لكل تقدم وتطور. والمقصود هنا بتكنولوجيا المعلومات، التكنولوجيا الإلكترونية المستخدمة لجمع المعلومات واختزالها ومعالجتها وتوصيلها لمن يحتاجها، وهي عادةً كل ما يستخدمه الإنسان في معالجة المعلومات من أدوات وأجهزة ومعلومات.
ولها مرجعيات قديمة قدم اهتمام الإنسان بتسجيل أفكاره وخبراته وتاريخه. تنهض تقنيات المعلومات الحديثة على عناصر أساسيّة، وهي: الحاسبات الإلكترونيّة المتمتعة بقدرة هائلة على اختزان المعلومات وإمكانية الحصول عليها بسرعة قياسيّة. ويضاف إلى ذلك، قدرتها على تخطي الحواجز الجغرافيّة، والبرمجيات بكل أنواعها، وتوفير الحيز اللازم لاختزان الوثائق، فضلاً عن سهولة التداول والاستنساخ والاسترجاع، من خلال الحاسوب الإلكتروني (الكمبيوتر) وهو الركيزة الأساس في تكنولوجيا المعلومات.
وبنك المعلومات المؤلف من قواعد بيانات بإمكان المتخصص والباحث، ان يستخرج بواسطتها، كشافات مطبوعة للإنتاج الفكري في مختلف العلوم. وهناك «الفيديوتكس»، وهي تكنولوجيا جديدة دخلت المكتبات. والفيديوتكس نظام متفاعل يربط بنوك معلومات، ببنوك كبيرة نسبياً، تعمل بالحاسوب مع أجهزة التلفاز البيتيّة، من خلال شبكة اتصالات هاتفيّة. ويضاف إليه التلكس، وهو نظام اتصال معلومات يعمل بوساطة الاتصالات السلكيّة واللاسلكيّة، باستخدام خطوط الهاتف العاديّة أو الكبلات المحوريّة. وهناك الفاكس، وهو إعادة تكوين صورة من مكان إلى مسافة بعيدة.
وأخيراً البريد الإلكتروني الذي انتشر اخيرا، بسرعة كبيرة في أرجاء المعمورة كافة. وهذه الوسائل التكنولوجيّة مجتمعة، حوّلت هذه المعمورة المترامية الأطراف، الهائلة المساحات، إلى قرية كونيّة صغيرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://souhaib.123.st
 
المكتبة بين المعرفة والزينة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صهيب التجاني صالح :: المنتديات العامة :: المواضيع العامــة-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» كود حقوق منتداك - جميع الحقوق محفوظة
المكتبة بين المعرفة والزينة I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 17, 2015 9:52 pm من طرف gibgib

» اليوم زفاف ابنتي منيه على المهندس هشام جهاد رفيق ابو غزال
المكتبة بين المعرفة والزينة I_icon_minitimeالخميس أغسطس 06, 2015 11:27 pm من طرف انور ابو البصل

» العرب اشقاء بوابتك لتطويرمنتداك والرقي به نحو الافضل
المكتبة بين المعرفة والزينة I_icon_minitimeالخميس أبريل 09, 2015 5:57 am من طرف انور ابو البصل

» منتدى انور ابو البصل الاسلامي / منتدى اسلامي عام شعاره الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة
المكتبة بين المعرفة والزينة I_icon_minitimeالإثنين يناير 12, 2015 9:39 pm من طرف انور ابو البصل

» دعــــاء يا حى يا قيوم
المكتبة بين المعرفة والزينة I_icon_minitimeالأربعاء يناير 07, 2015 3:11 pm من طرف بارين

» كتاب تطوير تطبيق ويب RIA بواسطة Oracle ADF
المكتبة بين المعرفة والزينة I_icon_minitimeالخميس يناير 01, 2015 4:17 pm من طرف thaifani

» اغنية ما عشقتك لجمالك
المكتبة بين المعرفة والزينة I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 16, 2014 7:26 am من طرف بخاري عثمان

» كتاب شرح Oracle Payroll
المكتبة بين المعرفة والزينة I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 01, 2014 6:40 am من طرف احمد عبد الرحمن

» كتاب دورة أوراكل
المكتبة بين المعرفة والزينة I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 01, 2014 6:37 am من طرف احمد عبد الرحمن

» كتاب سلسلة أوراكل
المكتبة بين المعرفة والزينة I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 01, 2014 6:34 am من طرف احمد عبد الرحمن

IP

سحابة الكلمات الدلالية
الساعة الأن بتوقيت السودان
جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات صهيب التجاني صالح
 souhaib eltigani salih forum ®www.souhaib.123.st
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2012



المواقع الصديقة --روابط هامة يرجي الاطلاع

منتديات بيبو  منتدى الصداقة
قلب الجزائر
منتدى انور ابو البصل الاسلامي منتديات عالم التفوق والابداع
أضف موقعك أضف موقعك
أضف موقعك أضف موقعكأضف موقعك أضف موقعك أضف موقعكأضف موقعك أضف موقعك
أضف موقعك أضف موقعكأضف موقعك أضف موقعك أضف موقعكأضف موقعك أضف موقعك
أضف موقعك أضف موقعكأضف موقعك أضف موقعك أضف موقعكأضف موقعك أضف موقعك
أضف موقعك
أضف موقعكأضف موقعك أضف موقعك  أضف موقعكأضف موقعك أضف موقعك