يدقون باب قلبك ... يخبرونك انك لم تمت كما تمنو ... وان انتظارهم لسقوطك اصبح طويلا
سترى وجوها كنت تعرفها ... كنت تعشقها
كانو يصنعون لك الطريق وكنت تتوه على ارصفة خرائطهم
لما صنعو لك لباس الموت خلته ضيقا
كاوزوريس لما تقبل هدية اخيه واغلق التابوت
ولكنك تمضى تحمل بالقلب جرحك ... يا غريب
ان اللعنة سكنت قلبك ... او ان الموت يجرى نحوك
ان ياتى اليوم او غدا او بعد الف سنة
اكنت تعتبره نهاية ... ام بداية
هل تجد فارقا عندما تضيع من نفسك ؟!!
لن يسالونك علام ضقت ذرعا بالمساء فصعبا ان يتفهمو كيف كانت احلامك كبيرة فى عالم صغير !
كيف تجرعت الصبر خمرا او الخمر صبرا لتقول ما فى القلب فعصاك اللسان والقلب
والقلم !
وكيف انتهت القافلة ضائعة ومرشدها تأكله الـ كلاب !
اكنت حقا عطشان الفؤاد متلهف ... لماذا اذا وجدت السراب يا تعيس
اكانو يصنعون من بقايا الوهم فستانا للبنت
التى تزينت لتزف غدرا لمغتصب !
مات الحياء
و مات الشرف قهرا !
ومازالت تسال نفسك لما ولدت وقلبك حى
لماذا لم تكون واحدا من العميان
الذين اكلو وشربو الوهم حتى فاضت ارواحهم مبتسمة
وغدوت تسال نفسك عن وحدتك
عن ابتلاءك ... عن حزن كسرك و...مازال يكسرك
( اتبحث عن وطنك ام ان وطنك يبحث عنك ؟ )
وتخفى وجهك خجلا فانت عرفت الحقيقة
ها قد عرفت الحقيقة
صفق
صفق حتى الموت
ان ياتى الموت
فسياتى
خجلا !
م/ن